• 20 تشرين الثاني 2016
  • 4,954

17- أعمال أهل الجنة - الحج :

  • عن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الْعُمْرَةُ إلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَج المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلاَّ الْجَنةُ".

رواه مالك، والبخاريّ، ومسلم، والترمذيّ، والنسائي، وابن ماجه.

 

  • و عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَن حَجَّ، فَلَمْ يَرفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ مِن ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أمهُ".

رواه البخاريّ، ومسلم، والنسائيّ، وابن ماجه، والترمذي، إلا أنه قال: "غُفِرَ لهُ مَا تَقَدمَ مِن ذَنْبِهِ ".

 

  • وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

" الْحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ ، قيل: وما برُّه؟ قال: إطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الْكلَامِ".

رواه أحمد، والطبراني في الأوسط بإسناد حسن ، وابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي، والحاكم مختصراً، وقال: صحيح الإسناد .

وفي رواية لأحمد والبيهقي: إطْعام الطعام، وإفشاء السلام.

 

  • وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةِ؛ فَإنهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذنوبَ، كمايَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجةِ الْمَبرُورَةِ ثَوَابٌ إلَا الْجَنَةَ".

رواه الترمذيّ، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحيهما، وقال الترمذيّ: حديث حسن صحيح.

ومعنى الكير: كير الحداد. والخبث: الصدأ، والوسخ ونحوه.

مقالات ذات صلة :