- عن عائشة - رضي الله عنه - أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على سَرِيَّةٍ، وكان يقرأَ لأَصحابه في صلاتهم فيختم بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"سَلُوهُ لِأَيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلِكَ؟ " فسأَلوه، فقال: لأَنها صفة الرحمن؛ وأَنا أَحب أَن أَقرأَ بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّه".
رواه البخاري، ومسلم، والنسائي.
ورواه البخاري أيضًا والترمذي عن أنس أطول منه، وقال في آخره: فلما أتاهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أخبروه الخبر، فقال: "يَا فُلانُ مَا يَمْنَعُكَ أنْ تَفْعَلَ مَا يَأمُرُكَ بِهِ أصْحَابُكَ؟ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لْزُومِ هذِهِ السُّورَةِ في كُلَّ رَكْعَةٍ؟ " فقال: إني أحبها، فقال: "حُبُّكَ إيَّاهَا أدْخَلَكَ الْجَنَّةَ".