- عن أبي الدّرداء - رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من حفظ عشر آياتٍ من أوّل سُورة الكهف عُصم من الدّجّال".
رواه مسلم، واللفظ له، وأبو داود، والنسائي، وعندهما: "عُصم من فتنة الدّجّال" وهو كذا في بعض نسخ مسلم.
وفي رواية لمسلم، وأبي داود: "من آخر سُورة الكهف".
وفي رواية للنسائي: "من قرأ العشر الأواخر من سُورة الكهف".
ورواه الترمذي، ولفظه: "من قرأ ثلاث آياتٍ، من أوّل الكهف عُصم من فتنة الدّجّال".
- وعن أبي سعيد الخُدري - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من قرأ الكهف كما أُنزلت كانت لهُ نُورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة، ومن قرأ عشر آياتٍ من آخرها ثُمّ خرج الدّجّالُ لم يُسلّط عليه، ومن توضّأ ثُمّ قال: سُبحانك اللّهُمّ وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرُك وأتُوبُ إليك، كُتب في رقٍّ، ثُمّ طُبع بطابعٍ، فلم يُكسر إلى يوم القيامة".
روًاه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .
- عن أبي سعيد الخُدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من قرأ سُورة الكهف في يوم الجمعة أضاء لهُ من النُّور ما بين الجُمُعتين".
رواه النسائي والبيهقي مرفوعًا، والحاكم مرفوعًا وموقوفًا أيضًا، وقال: صحيح الإسناد.
وقال ابن حجر في تخريج الأذكار: حديث حسن. وقال: وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف. الفيض (6/ 198) وله شواهد مرفوعة وموقوفة تشد أزره على أن للموقوف. هنا حكم المرفوع، فمثله لا يقال بالرأي.