• 7 تشرين الأول 2016
  • 3,123

7- أعمال أهل الجنة - المحافظة على الصلوات الخمس وكثرة السجود :

  • عن عُبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"خمسُ صلواتٍ كتبهُنّ اللهُ على العباد، فمن جاء بهنّ ولم يُضيّع منهُنّ شيئًا استخفافًا بحقّهنّ كان لهُ عند الله عهدٌ أن يُدخله الجنّة، ومن لم يأت بهنّ فليس لهُ عند الله عهدٌ: إن شاء عذّبهُ، وان شاء أدخلهُ الجنّة".

رواه مالك، وأبو داود، والنسائي، وابن حبّان في صحيحه .

 

  • وعن معدان بن أبى طلحة - رضي الله عنه - قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أخبرني بعملٍ أعملهُ يُدخلني الله به الجنة، - أو قال: بأحب الأعمال إلى الله - فسكت، ثم سألته فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألت عن ذلك النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجُدُ لله سجدةً إلا رفعك اللهُ بها درجةً، وحطّ بها عنك خطيئةً".

رواه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

 

  • وعن ربيعة بن كعبٍ - رضي الله عنه - قال: كنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهاري، فإذا كان الليل آويتُ إلى باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبتُّ عنده فلا أزال أسمعه يقول:

"سبحان الله، سبحان الله، سبحان ربي". حتى أمل أو تغلبني عيني فأنام، فقال يومًا: "يا ربيعة، سلني فأعطيك" فقلت: أنظرني حتى أنظر، وتذكرت أن الدنيا فانية منقطعة، فقلت: يا رسول الله، أسألك أن تدعو الله أن ينجيني من النار، ويدخلني الجنة ، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "من أمرك بهذا؟ " قلت: ما أمرني به أحدٌ ولكنى علمت أن الدنيا منقطعة فانية، وأنت من الله بالمكان الذي أنت منه فأحببت أن تدعو الله لي. قال:

"إني فاعلٌ، فأعنّى على نفسك بكثرة السُّجود".

رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن إسحاق واللفظ  له، ورواه مسلم، وأبو داود مختصرًا.

ولفظ مسلم قال: كنت أبيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي: "سلني؟ " فقلت: أسألُك مُرافقتك في الجنة. قال: "أو غير ذلك؟ " قلت: هو ذاك. قال: "فأعنّي على نفسك بكثرة السُّجُود".

 

  • وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنهما - قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خُدّام أنفسنا نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت علىّ رعاية الإبل، فروّحتها بالعشى، فإذا النبي عليه الصلاة والسلام يخطب الناس، فسمعته يومًا يقول:

"ما منكُم من أحدٍ يتوضأُ فيُحسنُ الوُضُوء، ثُمّ يقُومُ فيركعُ ركعتين يُقبلُ عليهما بقلبه ووجهه؛ فقد أوجب"؛ فقلت: بخٍ بخٍ ما أجود هذه!.

رواه مسلم، وأبو داود، واللفظ له، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة في صحيحه، وهو بعض حديث.

"أوجب": أي أتى مما يوجب له الجنة.

 

  • عن أبى موسى - رضي الله عنه - أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صّلى البردين دخل الجنّة".

رواه البخاري، ومسلم.

ومعنى "البردان": هما الصبح والعصر.

مقالات ذات صلة :