• 4 تموز 2016
  • 6,259

الترغيب في العلم والتعلم

- عن معاوية - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "من يُرد اللهُ به خيراً يُفقّههُ في الدّين ".

رواه البخاري، ومسلم، وابن ماجه، ورواه أبو يعلى، وزاد فيه: " ومن لم يُفقّههُ لم يُبال به ".

 

- وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " فضلُ العلم خيرٌ من فضل العبادة، وخيرُ دينكُم الورعُ ".

رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بإسناد حسن.

 

- عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" من نفّس عن مُؤمنٍ كُربةً من كُرب الدُّنيا نفّس اللهُ عنهُ كُربةً من كُرب يوم القيامة، ومن ستر مُسلماً سترهُ اللهُ في الدُّنيا والآخرة، ومن يسّر على مُعسر يسّر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمسُ فيه علماً سهّل اللهُ لهُ به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بُيُوت الله يتلُون كتاب الله ويتدارسُونهُ بينهُم إلا حفّتهُمُ الملائكة، ونزلت عليهمُ السّكينةُ، وغشيتهُمُ الرّحمةُ، وذكرهُم الله فيمن عندهُ، ومن أبطأ به عملُهُ لم يُسرع به نسبُهُ".

رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح شرطهما.

 

- وعن أبى الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهل الله لهُ طريقًا إلى الجنّة، وإنّ الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنعُ، وإنّ العالم ليستغفرُ لهُ من في السّماوات ومن في الأرض حتى الحيتانُ في الماء، وفضلُ العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإنّ العُلماء ورثةُ الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يُورّثُوا دينارًا ولا درهما، إنما ورثُوا العلم، فمن أخذهُ أخذ بحظٍّ وافرٍ".

رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي.

 

- وعن صفوان بن عسّال المرادي - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في السجد متكىءٌ على بُردٍ له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال:

"مرحبًا بطالب العلم، إنّ طالب العلم تحفهُ الملائكةُ بأجنحتها، ثم يركبُ بعضُهُم بعضًا حتى يبلُغُوا السماء الدنيا من محبّتهم لما يطلُبُ".

رواه أحمد والطبراني بإسناد جيّد واللفظُ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد .

 

- وروي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طلبُ العلم فريضةٌ على كلّ مُسلمٍ".

رواه ابن ماجه وغيره.

 

- وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الدُّنيا ملعُونة، ملعُونٌ ما فيها، إلاّ ذكر الله، وما والاهُ، وعالمًا ومُتعلمًا".

رواه الترمذي، وابن ماجه، والبيهقي، وقال الترمذي: حديث حسن.

 

- وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "لا حسد إلاّ في اثنتين: رجُل آتاهُ اللهُ مالا فسلّطهُ على هلكته في الحقّ، ورجُل آتاهُ اللهُ الحكمة فهُو يقضي بها ويُعلّمُها".

رواه البخاري، ومسلم.

الحسد: يطلق ويراد به: تمني زوال النعمة عن المحسود، وهذا حرام، ويطلق ويراد به الغبطة، وهو تمني مثل ماله، وهذا لا بأس به، وهو المراد هنا.

- وعن أبى أمامة قال: ذكر لرسول الله عليه الصلاة والسلام رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام:

"فضلُ العالم على العابد كفضلي على أدناكُم".

ثم قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "إنّ الله وملائكتهُ، وأهل السّماوات والأرض، حتىّ النّملة في جُحرها، وحتىّ الحُوت ليُصلُّون على مُعلّم النّاس الخير".

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح .

 

مقالات ذات صلة :