• 27 تموز 2017
  • 17,158

وصفة من الطب النبوي للأمراض المستعصية بإذن الله تعالى :

وصفة من الطب النبوي للأمراض المستعصية بإذن الله تعالى :


(شفاء من كل داء)

أخوتي وأحبتي السلام عليكم :

طلب مني أخ عزيز أن أرسل له الأمور التي نفذتها عند إصابتي بمرض أو داء "نقص الصفيحات المناعي" والذي تحدثت لكم عنه فيما سبق في الفيديو الوحيد الذي نشرته وفي موضوع " مرض أو داء السكري بأنواعه الأربعة – نصائح طبية مفيدة " ، ولمن لم يطلع على ما تم نشره سأعيد اختصار الأمر بعجالة للضرورة :

فقد أصابني هذه المرض " نقص الصفيحات المناعي" في عام 2001 م وعجز الأطباء حينها عن علاجي وكان الحل الوحيد والمتوفر من قبل أحد الأطباء المشهورين عندنا في مدينتي "حلب" هو باستئصال "الطحال" حتى يقلل من استنزاف الصفيحات الدموية بحسب وصفه كون الطحال هو مقبرة الدم، وعندما رفضت ذلك قال لي بأنني سأموت بعد بضعة أيام!،  حيث كانت الوصفة التي وصفها لي مكونة بشكل أساسي من الكورتيزون التركيبي عالي التركيز حيث وصل عدد الصفيحات الدموية عندي إلى العدد 7 آلاف بسبب هذا المرض الغير معروف الأسباب الحقيقة المسببة له حتى الآن (ومن المعروف أن العدد للصفيحات الدموية عند الإنسان الطبيعي هو بين 150 ألف و 400 ألف وأنه تحت العدد 50 ألف يكون الإنسان في حالة الخطر الشديد بسبب السيولة الكبيرة التي يكون عليها الدم فيمكن للإنسان أن يصاب بنزيف داخلي لأبسط الأسباب )، وبعد أخذي للجرعات العالية من الكورتيزون ولمدة عشرة أيام ارتفع العدد حتى 9 آلاف حيث حكم الطبيب بأنه لا تجاوب للمرض مع دواء الكورتيزون التركيبي ولا غنى عن العملية الاستئصالية " للطحال" وأنه علي أن أتخذ القرار سريعاً قبل موتي الحتمي خلال الأيام القليلة القادمة ، فعدت إلى البيت وشغلت جهاز الكمبيوتر وبحثت في الأحاديث النبوية عن كل شيء فيه لفظ " شفاء من كل داء " وبدأت بتطبيقها من ليلة الخميس إلى صباح السبت (أي أقل من يومين) فزاد عدد صفيحاتي من 9 آلاف إلى 21 ألف فعرفت أن السر كل السر في الطب النبوي الشريف وتابعت فيه حتى أكرمني ربي جل في علاه بالشفاء الكامل وله الفضل والمنة  ، وأنا بفضل الله تعالى لازلت حي أرزق حتى الآن وقد مر على هذه الحادثة قرابة 16 سنة ..

وقد استفاد الكثير من الأشخاص من هذه الوصفة التي سأضعها بين أيديكم (والحمد لله تعالى) ومن بينها حالة مستعصية لصديق لي أصابه "التهاب الكبد الفيروسي" وقد شفاه الله تعالى بفضله وكرمه ..

وكما ذكرت لكم في هذه المقدمة بأن أخاً عزيزاً طلب مني أن أرسل له المنهجية الدوائية من الطب النبوي التي سرت فيها وحدث بفضلها الشفاء الكامل ليرسلها لأحد معارفه ، وبعد أن أرسلتها له أعدت قليلاً من صياغتها لتكون ملائمة للنشر على العام مع إضافة بعض الشروحات والتوضيحات إليها ، كما أن هذا الموضوع هو خلاصة عملية وليس كما هو الحال في الموضوع الذي نشرته حول داء السكري حيث فيه مرجعية علمية (مكونات كل مادة واستطباباتها ... ألخ ) حيث أن موضوع داء السكري كان فيه الحديث عن أربع مواد فقط بينما هنا الحديث عن مواد أكثر ، مع ذلك ننصحكم بقراءة موضوعي " داء السكري " و " الوقاية من السموم " لتشاركهما في بعض المواد التي سنذكرها ، حيث سأضع رابطيهما في نهاية الموضوع لتكاملهما مع موضوعنا هذا ..

وتدور هذه الوصفة في فلك لفظ " شفاء من كل داء " ، والشفاء هو البرءُ الكامل من المرض بإذن الله تعالى ، بينما الدواء أو التداوي فهو الطريق الذي نسلكه لمعالجة الأمراض كما أمرنا ديننا الحنيف ، فإن حدثت الفائدة كان الشفاء والبرء من المرض ..

كما أن للأمراض مراتب من ناحية التداوي ، وأعلى مراتبها ما يُطلق عليه " داء " حيث لا دواء مباشر له للشفاء منه من الناحية الطبية ، أي أن الأطباء عندما يعجزون عن إيجاد دواء مباشر لهذا المرض فيطلقون عليه "داء " مثل داء السكري وداء السرطان وغير ذلك من أمراض مستعصية ، وما يطرحونه من أدوية هو لغاية التخفيف من آثارها أو لضبط الانتكاسات التي تكون بسببها قدر المستطاع ، وما نلاحظه في المواد التي سنعتمد عليها في وصفتنا هذه التي سنضعها بين أيديكم أنه جاء فيها لفظ " شفاء من كل داء " ، فإن كان في هذه الوصفات شفاء (أي برءٌ كاملٌ ) من أعلى مراتب الأمراض (الداء) فإنه فيها (بلا شك ولا ريب) منافع تشمل كل أنواع الأمراض الأخرى وبكافة مستوياتها وتصنيفاتها ..

والتداوي بالطب النبوي وما جاء في القرآن الكريم لا أضرار جانبية له بعكس الأدوية التركيبية التي قد يكون لها آثار جانبية خطيرة ، وننصح به (أي الطب النبوي) كعلاج داعم للعلاج التركيبي ، أي ان الدواء التركيبي لا نتركه أثناء العلاج بالطب النبوي ، ويراقب المريض حالته ويجري التحليلات بشكل دوري حيث أن هذه الوصفة قد نتج عنها شفاءً كاملاً بعد ثلاثة أشهر من تنفيذها والحمد لله تعالى .

وننوه إلى أن مقدار الاستفادة منها مرتبط بإيمان ويقين المريض فيها كما قال العلماء ، فلنجعل يقيننا بما أمرنا به ديننا كاملاً حتى نحصل على الشفاء الكامل الذي لا يُغادر سقماً بإذن الله تعالى ..

والمواد التي ستستخدم في هذه الوصفة المجربة هي :

  • حبة البركة (أو الحبة السوداء) .
  • السنا (أو ما يعرف بالسنا مكة عند العطارين)  .
  • الكمون .
  • العسل .
  • السواك .
  • سورة الفاتحة .
  • الحجامة (قدر المستطاع) .
  • الصدقة .

.

وكما يتبين من القائمة السابقة فإنها تنقسم إلى قسمين ..

  • مادية .
  • معنوية.

.

أولاً- التركيبة الأولى :

نأتي بمقدار متساوي من المواد الثلاث التالية ( حبة البركة "أو الحبة السوداء "، الكمون ، السنا ) ونخلطها مع بعضها البعض ثم نطحنها كلها في الوقت نفسه ..

مثال : ربع كيلو حبة بركة + ربع كيلو كمون + ربع كيلو سنا (أو سنا مكة  )

هذه الخلطة يغلب عليها طعم الكمون ، وهي مستساغة الطعم ..

وننوه إلى أن نبات " السنا " له صفة تليينية للمعدة والامعاء ، لذلك إن تسببت عند الشخص بشبه إسهالٍ فهذا الأمر طبيعي ، لذلك ينصح بأخذ الخلطة التي سنشرحها عند التواجد في البيت حتى يعتاد الجسم عليها ..

طريقة الاستخدام :

يُسخن الماء حتى الغليان ، ثم يصب بكأس كبير ويُحلى بحسب الحاجة من السكر (أو مادة السكرين لمن عنده مرض السكر) أو بملعقة كبيرة من العسل الطبيعي وهو الأفضل ..

يحرك الماء مع التحلية جيداً ثم يوضع عليه ملعقة كبيرة من الخلطة الثلاثية التي ذكرناها ويتم التحريك جيداً حتى يمتزج الخليط ثم تترك الكأس مدة خمس دقائق إلى عشر دقائق حتى يرقد الخليط في قعرها ، ثم تشرب الكأس الدافئة بعد التسمية عليها (وقراءة الفاتحة  عدة مرات بقدر المستطاع والنفث عليها ) ..

(ولا توضع هذه المادة مع الماء أثناء غليه حتى لا تفقد الكثير من فوائدها مثل الزيوت الطيارة الموجودة في المواد الداخلة في تركيبها والتي فيها الفائدة العظمى ، فإن أصر الشخص على خلط هذه المواد مع الماء المغلي فلينتظر الماء حتى يغلي ثم ليضع ملعقة كبيرة من الخلطة ويطفئ النار مباشرة ولا يترك الخليط على النار .. )

ونذكر بأن هذه الخلطة مستساغة وطيبة إلا أنها تلين المعدة والأمعاء قليلاً ..

تؤخذ هذه الخلطة يومياً في أي وقت يرغبه المريض فهي فيها صفات علاجية مباشرة لجميع الأمراض بالإضافة إلى أنها ترفع المناعة بشكل كبير بإذن الله تعالى ..

  • ويمكن أخذ هذه الخلطة أيضاً (وما يليها من تركيبات سنذكرها ) من قبل الشخص الطبيعي الغير مريض كوقاية من الكثير من الأمراض (مثل السرطانات وغيرها كما هو مذكور في الأبحاث العلمية ) ، بالإضافة إلى رفع عامل المناعة عند الإنسان لجعل جسمه أكثر مقاومة للأمراض وعند الكبار والصغار على حد سواء ، وخصوصاً في الأوقات التي تكثر فيها الأمراض مثل الشتاء والبرد والمناطق التي يكثر فيها التلوث بأنواعه كلها ..
  • كما يمكن أخذ هذه الخلطة لكل شخص يعاني من الإمساك المزمن فهي وقائية وعلاجية بالنسبة لهذا المرض بإذن الله تعالى ..

 

ثانياً – تركيبة العسل مع حبة البركة (أو زيت حبة البركة إن وجد طبيعياً) :

يؤخذ العسل مع زيت حبة البركة المستخلصة بالطرق العلمية (والتي توصف بأساليب الاستخلاص على البارد دون غلي الزيت أثناء استخلاصه) والتي تُباع في الصيدليات من قبل الشركات المصنعة الموثوقة بذلك ، بحيث نأخذ ملعقة عسل على الريق مع ملعقة زيت حبة بركة يومياً (على الأقل مرة واحدة يومياً) ، ونكرر هذا الأمر عدة مرات في اليوم بحسب الاستطاعة أثناء فترة العلاج المكثفة .

وفي حال تعذر الحصول على زيت حبة بركة مستخلص بأسلوب صحيح فيمكن طحن 100 غرام من حبة البركة وخلطها مع نصف كيلو عسل طبيعي ، ويؤخذ ملعقة كبيرة على الريق صباحاً ويكرر الأمر عدة مرات في اليوم بحسب الاستطاعة ..

كما أن هناك أنواع من العسل من بينها عسل يتم تغذية النحل المنتج له على أزهار حبة البركة ، فإن وجد هذا النوع يكون أفضل من ناحية التكامل مع حبة البركة بإذن الله تعالى ..

كما نعيد التذكير بأمر هام بالنسبة لطريقة تناول العسل ، حيث إذا أردنا أخذ أكثر من ملعقة منه فلا يجوز أن نستخدم نفس الملعقة لأن بقايا اللعاب عليها تُفسد العسل ، وعندها نستخدم ملعقة نظيفة أخرى ، ونفس الأمر فيما إذا أردنا إطعام العسل لأبنائنا في حال وجود أكثر من طفل ، فنجهز ملعقة نظيفة لكل طفل ولا نستخدم نفس الملعقة للسبب المذكور ، ويجب أن تكون الملعقة أيضاً ناشفة تماماً من الماء وغير رطبة بالإضافة إلى نظافتها ، وكل ذلك نعيد التذكير به لأجل ألا يفسد العسل ..

 

ثالثاً - الأمور المتفرقة بقدر الاستطاعة :

  • لبن أو حليب البقر :

وكما هو وارد في الأحاديث النبوية فإن لبن أو حليب البقر فيه شفاء من كل داء بالإضافة إلى الصفات الوقائية التي تأتي معه والتي تُخلص الجسم من السموم الكثيرة التي تتراكم كآثار جانبية لتناول الأدوية التركيبية والتلوث المحيط بنا من كل الجهات .

وينصح بشرب كأس من الحليب الطازج الطبيعي إن وجد (وليس البودرة ) ، ويتم تحلية هذا الكأس بملعقة صغيرة من العسل كخيار إضافي ، وكخيار إضافي أيضاً تُقرأ سورة الفاتحة بقدر المستطاع بحيث يُمسح أثناء القراءة على مكان المرض وينفث بعد كل مرة على كأس الحليب بشكل خفيف ..

(وقد كنت أقرأ 40 مرة سورة الفاتحة على كأس الحليب الدافئ قبل تناوله أثناء مرضي بنقص الصفيحات المناعي ) .

فإن لم يتوفر الحليب يتم تعويضه بكأس لبن عيران فله الفائدة نفسها بإذن الله تعالى ..

كما أنه يتم تناول بضع حبات من التمر إن توفر مع كأس اللبن أو العيران بعدد فردي (ثلاث حبات أو خمسة أو سبعة "وهي الأفضل" ) ، حيث يتكامل التمر مع حليب البقر في الكثير من الفوائد ومن أهمها التخلص من السموم المتراكمة في الجسد ورفع المناعة وتقوية البدن وإمداده بما يلزمنه من أملاح ومعادن وفيتامينات وغيرها (وقد ذكرنا هذا الأمر بشكل موسع في بحث " الوقاية من السموم " والذي سنضع له رابطاً في آخر الموضوع ) ..

  • السواك فيه صفات علاجية وشفائية للكثير من الأمراض حيث ورد فيه أكثر من 40 حديثاً نبوياً يحض المسلم على الاعتياد عليه ..

وفي السواك أبحاث عميقة ومدهشة للفوائد التي يحتويها ، وأثناء استعماله يُفضل أن يمضغ الشخص اللحاء الذي يخرج منه جيداً ويحاول بلعه ونفس الأمر بالنسبة للعصارة التي تخرج منه فكل الفائدة فيهما والله تعالى أعلم ..

  • الحجامة تُخرج من البدن أمراضاً كثيرة كما هو وارد وكما أثبتت الدراسات الحديثة ، ويتم تنفيذ الحجامة كل عدة أشهر (كل ثلاثة أشهر مثلاُ) ، ويواظب المريض عليها ، وتدخل الحجامة ضمن الأمور المعنوية بالإضافة للمادي فيها حيث عملها هي من باب التقوى والالتزام بما أمر به الدين الحنيف ..

{.. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق : 2]

  • الصدقة أيضاً من الأمور المعنوية والمجربة والتي حض الدين على التداوي بها ، وكلفتها أقل بكثير مما يتم صرفه على التداوي بالأدوية المركبة كما ثبت من خلال تجارب كثيرة عند المسلمين ..

ونسأل الله تعالى الشفاء الكامل من كل الأمراض والأسقام ، ما علمناها ومالم نعلمها ، فالله تعالى بيده الشفاء الكامل وهو أرحم الراحمين .

كما أنني ارجو منكم الدعاء في ظهر الغيب وعند الانتفاع من هذه الوصفة النبوية بإذن الله تعالى ..

.

أخوكم جلال قاوجي (Jalal Kawjy) .

.

*********************************

مواضيع مرجعية تم نشرها مسبقاً ولها علاقة بموضوعنا أرجو قراءتها :

=========================

 

مرض أو داء السكري بأنواعه الأربعة – نصائح طبية مفيدة :

 

https://www.facebook.com/mjalalk/posts/1368511476558853

 

==================

الوقاية من السموم التي نتعرض لها – نصائح طبية مفيدة :

 

https://www.facebook.com/mjalalk/posts/1367442326665768

 

==================

آيات وأحاديث مرجعية  :

=============

  • قال الله تعالى : {ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 69]
  • وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسقه عسلا ً، فسقاه ثم جاءه، فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً ، فقال له ذلك ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة فقال: اسقه عسلاً ، فسقاه فبرئ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله، وكذب بطن أخيك "
  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالشفاءين العسل والقرآن. قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
  • وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن كان في شيء من أدويتكم -أو يكون في شيء من أدويتكم- خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي» صحيح البخاري .
  • وعَنْ عَبْدِ اللَّه بن مسعود ِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، وَفِي أَلْبَانِ الْبَقَرِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ". رواه الحاكم وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ،
  • وعن عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم  يَقُولُ: " إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا مِنَ السَّامِ، قُلْتُ: وَمَا السَّامُ، قَالَ: الْمَوْتُ " رواه البخاري .
  • وعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ " رواه الدارمي والبيهقي ,
  • وعن عبد الله بن كعب الأنصاري قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنَوَاتِ، فَإِنَّ فِيهَا دَوَاءً، أَوْ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلا السَّامَ " رواه الحاكم في المستدرك وقال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، ورواه ابن ماجة
  • وعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السِّوَاكُ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، وَفِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: " الْمَوْتُ " رواه الإمام أحمد ..
  • وعن الحسن رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : (( دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ)) رواه أبو داود في (( المراسيل ))، ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعًا متصلًا والمرسل أشبه .اهـ ، وقال الألباني: حسن لغيره اهـ (( صحيح الترغيب والترهيب )).

انتهى    ------------------------

مقالات ذات صلة :