كتبه : أمير بن محمد المدري.
الحمد لله الولي الحميد الفعال لما يريد أحمده سبحانه وأشكره وعد من شكره بالمزيد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
وبعد..
فإن البيت السعيد لا يقوم على أثاث منسق، وأدوات مرصوصة وإنما البيت السعيد هو وليد الحب، والفهم، والدفء , والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ..
ومن هذا الباب فبين يديك أختي الزوجة وصايا بها تكسبين زوجك ورفيق دربك وتعيشين بها سعيدة مطمئنة في بيت الزوجية وتحيين بها حياةً طيبة بإذن الواحد الأحد.
1) لا تجعلي زوجك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لسوء معاملتك وعشرتك ،وتأكدي أن كل زوج يتمنى لو يرفع لافتة كبيرة يضعها في جميع أركان البيت مكتوب فيها (لا تحرميني من الحنان). .
2) أشعري زوجك بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .
3) تذكري حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما، ولا تجعلي مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه ، بل اسعي دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرَّت بكما والتي لها وقع حسن في نفسيكما.
4) في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .
5) الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج . فإن الأزواج يبغضون المرأة اللحوح التي تستقبل الزوج ليل نهار بالطلبات .
6) كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!
7) لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر يستريح فيه .
8) لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت، ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .
9) أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها .
10) الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف.
11) كوني عوناً لزوجك على الطاعة، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا.
12) الإسراف مفسد للحياة الزوجية، مضيع لنعمة الله تعالى، والله لا يحب المسرفين ، فعليك بالقصد لا تشعرين أبداً بالحاجة .
13) تذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍٍ دخلت الجنة » [رواه ابن ماجة والترمذي] .
14) لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته . فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة ، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك . وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة ، فقد يرفضها جميعا ويرفضك أنت رفضاًَ تاماً ، غير آسف ولا نادم .
15) لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه ، فمن النادر جداً أن تجتمع كل تلك الصفات في شخصٍ واحد !
16) حافظي على جمالك وأناقتك ، ونضرة صحتك ، ورشاقة حركاتك ، وحلاوة حديثك ، ولا ترددي ألفاظا سوقية هابطة.
17) حافظي على تدينك ، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئا من جسدك ولو للمحة عابرة ، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك .
18) تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال. البسي ثوباً نظيفاً لائقا، واستعملي من العطور ما يحب ، ضعي على صدرك شيئا من الحلي التي أهداها إليك ، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك .
19) لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فلا يراك إلا في المطبخ ، أو في ثياب التنظيف والعمل !! قومي بهذه الأعمال في غيابه .
20) رتّبي بيتك على أحسن حال . غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر . ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها .
21) لا تتحسري على العاطفة الملتهبة ، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج ، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.
22) أشعري زوجك دائما بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه.
23) جرّبي الكلام الحلو المفيد ، والابتسامة المشرقة المضيئة ، والفكاهة المنعشة ، والبشاشة الممتعة ، وابتعدي عن الحزن والغم ، والهذر واللغو ، والعبوس والتجهم ، والكآبة والاكتئاب .
24) عدم التهديد بترك المنزل والذهاب لبيت أبيك ،وابدئي بالصلح حتى لو كان هو المخطئ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ألا أخبركم ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا غضبت جاءت حتى تضع يدها في زوجها ثم تقول: لا أذوق غمضا حتى ترضى»[رواه الطبراني]
25) هل تعلمين أن وراء كل عظيم امرأة تدفعه إلى الأمام ،وتساعده على تحديد أهدافه وتحقيق غاياته ..فهل أنت منهن؟
26) تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها ، ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها ، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم ، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك ، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين .
27) لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد . ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه .
28) لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظا غير لائقة يرددها الأبناء من بعدك مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم " .
29) لا تصفي لزوجك امرأة أخرى فقد يُفتن بها، وحذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب ، أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال : " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتاب فإنه يورد البغضاء " .
30) لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك ، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك . بل حلي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك .
31) لا تستعلي على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسباً ونسباً أو أكثر ثقافةً وعلما ، فلا يجوز استصغار الزوج وانتقاص قدره والتعالي عليه .
32) لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح » [متفق عليه] .
33) حافظي على أموال زوجك، ولا تنفقي شيئاً من ماله إلا بإذنه، وبعد أن تستوثقي من رضاه .
34) ما رأيك بنصيحة أم تقول لابنتها المتزوجة :إذا أغضبك زوجك فارضيه ..وان خاصمك فانهضي فوراً وصالحيه ..وان سبك فتمالكي نفسك ولا تسبيه ..ولبيتك إياك أن تهجريه أو تتركيه ..وبيت أبيك غاضبةً أو مطلقة لا تدخليه.
35) تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها ، ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك ، وتجهز لهم الفطور ، وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم ، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى تنتصف الشمس في كبد السماء . !!
36) تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام ، والتقدير المتبادل والاحترام، مع طعام مكون من كسرة خبز وماء ، خير من بيت مليء بالذبائح واللحوم وأشهى الطعام ، وهو مليء بالنكد والخصام !!
37) أكثري من كلمة حبيبي... أحبك فهي لم تخصص للعشاق إنما لك أنتِ وزوجك.
38) لا تكوني أنانة ومتمارضة تكثر الشكوى و تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى، ولا يتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه، وإنما يتطلع إلى زوجة يسكن إليها ويفضي عندها همه وأتعابه.
39) تغيير الروتين في المنزل من أسباب تنقية الأجواء وتحسينها سواء كان ذلك في أثاث المنزل، أو في اللباس، أو العادات في الأكل والشرب.
40) كلما حقق زوجك هدفاً افتحي له آفاقاً أخرى وهدفاً آخر ليرتقي في تحقيقه، وقفي بجانبه حتى يتحقق هدفه، وبثي فيه روح الحماسة والأمل، كما وقفت خديجة ل ووقفت زوجات المهاجرين إلى أرض الحبشة مع أزواجهن مؤيدات ومشجعات وباعثات للأمل.
41) تفّهمي زوجك وحاولي التكيف معه، وحُسن الاستماع إليه، فأنت تدركين بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير.
42) كوني مرنة مع زوجك داخل في حسابك جميع الطوارئ مستعدة للتكيف معها، فإن نُقل إلى مكان انتقلت معه، وإن لم يستطع البقاء في منزل ارتحلت معه، غير متشبثة ببلد، ولا متمسكة بمكان.
43) كوني كتومة لا تفشي له سراً، حديثك مع زوجك لا يتعدى حيطان حجرتكِ، ولا تكوني من أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع، والفرح والحزن، وهذه من أقبح الصفات .
44) لا تنسِي مع زوجك الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا طيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه عند منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبغضة، والاحتفاظ ببيته وماله، والرعاية لنفسه وحشمه وعياله، ولا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمرا، فإنك إن أفشيت له سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحا، والاكتئاب عنه إن كان فرحا، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاما، يكن اشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك في ما أحببت وكرهت.
45) اكسبي أهله القريبين منه كأمه وأخته بحسن الخلق والمعاملة الحسنه والكلمة الطيبة والهدية ,ليكونون في صفك إذا اشتدت عليك الأمور .
46) قدّمي الشكر له دائما،فإن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ..فحاولي شكره دائماً على صنيعه ..وما يقدمه تجاهك .
47) دعيه يذهب ليرتاح في فراشه ونبهي الأولاد وهو يسمع بأن لا يزعجوه أو يقلقوا راحته .
48) اذهبي معه إلى الفراش وابدئي بغمز رجليه لمدة قصيرة ثم بسؤال رقيق هل يرغب أن تكوني معه أو أن يكون لوحده ثم نفذي ما يريد بسرعة .
49) لا يأتي إلى البيت وأنتِ نائمة حاولي أن تكوني مستيقظة وإذا غلبك النوم فليكن في الصالة فإذا حضر وإذا بك عند الباب تنتظرينه قد لبست الثياب التي يريها وبالكيفية التي يريدها، ابتسمي في وجهه لا تعبسي ولا تعاتبينه على التأخر ثم ألصقي بخده قبلة يطير لها فؤاده لا تجعليها عابرة مع ضمة ينسى بها أصدقاءه ويتمنى معها أنه لم يخرج من البيت.
50) ذكريه بالصلاة كلما حان وقتها بلطف وبأقوال تشجيعية( قم يا حبيبي للصلاة ، لا خير في شيء اشغل عن الصلاة ، أصلح ما بينك وبين ربك يا عمري ,........,....., الخ )وغيرها من العبارات التي تجيدينها وتتفننين في صنعها .
51) لا تكتمي في قلبك ما تكرهينه في زوجك حتى يتراكم كالجبل العظيم، ثم تنفجري معه، وإنما عليك بالمصارحة والشفافية حتى ولو لم تجدي نتيجة فالحديث بحد ذاته تنفيس .
52) لا تحلي مشاكلك بكلمة طلقني.
53) لا تحاولي الاستماع لكل من هب ودب ولو كانت أمك وإنما أعطي أذنك لأهل الرأي والمشورة والحكمة والتعقل كلما احتجت مشورة من أحد .
54) الابتسامة.. الابتسامة.. الابتسامة.. فمهما بلغت من جمال وزينة فأنت بلا ابتسامة كمنزل جميل بلا مصابيح ، وهي السهم النافذ الذي يشق لك قلب زوجك شقاً.
55) المعاملة تولد مثلها : ولذلك فلا تنتظري شيئاً من زوجك يكون قد غفل عنه فكل ما تحبين سماعه منه اسمعيه أنت أولاً ليتعلم منك ، وكل ما ترغبين أن يعاملك به عامليه به وستبهرك النتيجة .
56) لا تضخمي الصغائر والتوافه : وانسيها تماماً ، ولا تحاولي التصحيح المستمر على كل خطأ يقع منه ، فغضي الطرف وتغافلي ، ولن يشدد أحد إلا يشدد الله عليه .
57) النظافة في نفسك وبيتك وولدك : عنوان إيمانك بالله وعنوان حبك لزوجك واحترامك لذاتك وكم من امرأة طُلّقت لهذا السبب فاحذري .
58) اشكريه على كل صغيرة وكبيرة وادعي له وهو يسمع ، فالدعاء للشخص وهو يسمع من أعظم ما يلين القلوب ويقرب بينها .
59) لغرفة النوم قدسية خاصة في الحياة الزوجية ، فاعتني بنظافتها وبجمالها ، ورائحتها ، وتهيئتها كل ليلة لتكون محضناً لليلة رومانسية دافئة ، وأحسني استقبال زوجك فيها ، وأظهري مشاعر الحب فيها بلا خجل أو حياء .
60) اللقاء الزوجي الخاص شيء أساسي في حياة الرجل ويحتل المرتبة الأولى في قائمة احتياجاته ، ومهما كان لديك من مشاغل ومسؤوليات بيت وأطفال فكل ذلك لا يشفع لك عنده ولا يعتبره عذراً يبرر إهمالك في حقه لهذا حتى وإن سكت ولم يفصح لك عن ذلك .
احذري ... ثم احذري... ثم احذري:
61) أن تهملي التهيؤ والتجمل له حتى ولو كنت غاضبة منه .
62) أن تمتنعي عن النوم في فراشه حتى ولو كنت غاضبة منه .
63) أن يقبل عليك بشوق وتتعاملي معه ببرود عاطفي بحجة عدم رغبتك في المعاشرة
64) أن تتعاملي معه بأنانية فتنتظرين منه ولا تبادلينه .
65) المعصية لها شؤم على الحياة الزوجية وكم من مشكلات وقعت في حياة الزوجين كانت عقوبة على معاصي اُنتهكت فاحذري من التهاون فيما حرم الله ، وكوني عوناً لزوجك على طاعة الله ، وبر والديه ، وصلة رحمه .
66) علّمي أبناءك احترام والدهم وتقديره وتقبيل رأسه ويده ، ولا تجرحيه بكلمة أمام الأبناء أو تخالفيه في رأي ، ولا تتشاجرا أمامهم.
67) اشعري زوجك بأنه مهم لديك وإنك في حاجة إليه وإن مكانته عندك توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواءً الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
68) ودعيه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وأوصليه إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامك بزوجك،ومدى تعلقك به.
69) لا تنشغليِ بشيء في حالة وجود زوجك معك ، كأن تقرئي مجلة أو تشاهدي التلفاز ، بل اشعري الزوج بأنك معه قلباً وقالباً وروحاً.
70) اهتمي بهندام زوجك ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته والعكس.
71) المرأة الوفية إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،و تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لا تنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
72) الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب ..
73) أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
74) احرصي أن تجتمعا سوياً على صلاة وذكر وطاعة بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
75) عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
76) كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة.
77) لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
78) الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت أو مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
79) ما أجمل أن ترتمي الزوجة بأحضان زوجها وتقول له :«أدين لك بسعادتي ولا ادري كيف أرد بعض الدين»فيجيبها قائلا :«أجمل رد هو وجودك الآن بين ذراعي».
80) اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
81) لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقاً والتقدير لأعبائه فخرا.
82) تحسسي رغباته ومطالبه واحرصي على الاعتناء بها فإن لكل زوج رغبات خاصة والمرأة الذكية تدرك أن تحقيقها أقرب طريق لمحبة الرجل وسعادته.
83) لا تكوني ولاّجة خرّاجة وليكن خروجك من المنزل معتدلا وإن خرجت فاستأذني زوجك، فإن كثرة خروج المرأة من منزلها يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين ،وهو دليل على هروب المرأة من التكاليف وعدم استقرارها العاطفي.
84) كوني صريحة وواضحة في جميع شؤونك مع زوجك وأبلغيه عن كل أمر يجد في حياتك ولا تقدمي على أمر في حياتك حتى تخبريه فإن حصلت لك مشكلة فأبلغيه من أول الأمر ولا تمهلي فيتفاقم الأمر مما يؤدي إلى سوء ظن الزوج بك ولائمتك على ذلك.
85) الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعاملي مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.
86) سعادتك في قناعتك:فكم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك.
87) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه فبعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر.
88) لكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
89) إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.
90) احذري ألف مرة بل مليون مرة أن تخرجي مشاكلك خارج عتبة بيتك فإنها أيسر الطرق للطلاق ،واحذري مليار مرة أن تدخلي امرأة في حياتك ومشاكلك .
91) عليك باللآليء تخرجيها من فمك :بارك الله فيك ،جزاك الله خيرا ،حفظك الله لنا ،لا تحرمنا من دعائك ،آسفة يا حبيبي ،ابشر ،طلبك مجاب ،أنت تأمر ،ليس لنا بعد الله إلا أنت........الخ.
92) إن دوام الاتصال بالله عز وجل وذكره يجلب السعادة والطمأنينة والراحة النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة ،وان يحيينا حياةً طيبة وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.