• 22 تموز 2016
  • 2,045

كم هناك كنوز وفضائل في القرآن الكريم ؟:

 

اقرؤوا هذه الأحاديث النبوية وشاركوها بين أحبابكم يرحمكم الله تعالى ..

ستندهشون حقاً ...

قال الله تعالى :

{إنّ هذا القُرآن يهدي للّتي هي أقومُ ويُبشّرُ المُؤمنين الّذين يعملُون الصّالحات أنّ لهُم أجرًا كبيرًا} [الإسراء : 9]

 

 - وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"خيرُكُم من تعلّم القُرآن وعلّمهُ".

رواه البخاري، ومسلم ، وأبو داود، والترمذي، والنسائيُّ، وابن ماجه، وغيرهم.

 

- وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من قرأ حرفًا من كتاب الله فلهُ به حسنهٌ، والحسنةُ بعشر أمثالها، لا أقُولُ ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ".

رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب .

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بُيُوت الله يتلُون كتاب الله ويتدارسُونهُ فيما بينهُم إلّا نزلت عليهمُ السّكينةُ، وغشيتهُمُ الرّحمةُ، وحفّتهُمُ الملائكةُ، وذكرهُمُ اللهُ فيمن عندهُ".

رواه مسلم، وأبو داود، وغيرهما.

 

- وعن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: خرج [علينا] رسول الله صلى الله عليه وسلم -ونحن في الصُّفّة - فقال:

"أيُّكُم يُحبُّ أن يغدُو كُلّ يوم إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي منهُ بناقتين كوماوين في غير إثمٍ ولا قطيعة رحمٍ؟ " فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: "أفلا يغدُوا أحدُكُم إلى المسجد فيتعلّم - أو فيقرأ آيتين من كتاب الله عزّ وجلّ - خيرٌ لهُ من ناقتين، وثلاثٌ خيرٌ من ثلاثٍ، وأربعٌ خيرٌ [لهُ] من أربعٍ، ومن أعدادهنّ من الإبل".

رواه مسلم، وأبو داود، وعنده: "كوماوين زهراوين بيغير إثمٍ لله - عز وجل - ولا قطيعة رحم". قالوا: كلنا يا رسُول الله. قال: "فلأن يغدُو أحدُكُم كلّ يومٍ إلى المسجد فيعلم آيتين من كتاب الله خيرٌ لهُ من ناقتين، وإن ثلاثٌ فثلاثٌ مثلُ أعدادهنّ"

"بُطحان" - بضم الباء، وسكون الطاء - موضع بالمدينة.

و"الكوماء" - بفتح الكاف، وسكون الواو، وبالمد - هي الناقة العظيمة السنام.

 

- وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يقُولُ الرّبُّ - تبارك وتعالى -: من شغلهُ القُرآنُ عن مسألتي أعطيتُهُ أفضل ما أُعطي السّائلين، وفضلُ كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".

رواه الترمذي، وقال: حديث (حسن) غريب .

 

- وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -:

"مثلُ المُؤمن الّذي يقرأ القُرآن مثلُ الأترُجّة: ريحُها طيّبٌ،وطعمُها طيّبٌ، ومثلُ المُؤمن الّذي لا يقرأ القُرآن كمثل التّمرة: لا ريح لها، وطعمُها حُلوٌ، ومثلُ المُنافق الّذي يقرأُ القُرآن مثلُ الرّيحانة: ريحُها طيّبٌ، وطعمُها مُرٌّ، ومثلُ المُنافق الّذي لا يقرأُ القُرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريحٌ، وطعمُها مُرٌّ".

وفي رواية: "مثلُ الفاجر" بدل "المُنافق".

رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه.

 

- وعن عائشة - رضي الله عنه - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الماهرُ بالقُرآن مع السّفرة الكرام البررة، والّذي يقرأُ القُرآن ويتتعتعُ فيه - وهُو عليه شاقٌّ - لهُ أجران".

وفي رواية: "والّذي يقرؤُهُ وهُو يشتدُّ عليه لهُ أجران".

رواه البخاري، ومسلم واللفظ له، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

 

- وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"القُرآنُ شافعٌ مُشفّعٌ، وماحلٌ مُصدّقٌ، من جعلهُ أمامهُ قادهُ إلى الجنّة، ومن جعلهُ خلف ظهره ساقهُ إلى النّار".

رواه ابن حبان في صحيحه .

"ماحلٌ" - بكسر الحاء المهملة - أي: ساعٍ، وقيل: خصم مجادل.

 

- وعن أبي أُمامة الباهليّ - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول:

"اقرءُوا القُرآن، فإنّهُ يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه. اقرءُوا الزّهراوين: البقرة، وسُورة آل عمران، فإنّهُما يأتيان يوم القيامة كأنّهُما غمامتان - أو غيايتان - أو كأنّهُما فرقان من طيرٍ صوافّ تحاجّان عن أصحابهما. اقرءُوا سُورة البقرة، فإنّ أخذها بركةٌ، وتركها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطلةُ" قال معاوية بن سلام: بلغني أن البطلة: السحرة. رواه مسلم.

"الغيايتان" مثنى غياية - بغين معجمة، وياءين مثناتين تحت - وهي: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة، والغاشية، ونحوهما. و"فرقان": أي قطعتان.

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"يجيءُ صاحبُ القُرآن يوم القيامة، فيقُولُ القُرآنُ: ياربّ خلّه فيلبسُ تاج الكرامة، ثُمّ يقُول: يا ربّ زدهُ، فيُلبسُ حُلّة الكرامة، ثُمّ يقُولُ: ياربّ ارض عنهُ، فيرضي عنهُ، فيُقالُ لهُ: اقرأ وارق، ويزدادُ بكُلّ آيةٍ حسنةً".

رواه الترمذي، وحسّنه، وابن خزيمة، والحاكم وقال: صحيح الإسناد .

 

- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يُقالُ لصاحب القُرآن: اقرأ وارق: "ورتّل كما كُنت تُرتّلُ في الدُّنيا، فإنّ منزلك عند آخر آيةٍ تقرؤُها".

رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح .

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال.

"لا حسد إلّا في اثنتين: رجُلٍ علّمهُ اللهُ القُرآن فهُو يتلُوهُ آناء اللّيل وآناء النّهار، فسمعهُ جارٌ لهُ، فقال: ليتني أُوتيتُ مثل ما أُوتي فُلانٌ فعملتُ مثل ما يعملُ؛ ورجُلٍ آتاهُ اللهُ مالًا فهُو يُهلكُهُ في الحقّ، فقال رجُلٌ: ليتني أُوتيتُ مثل ما أُوتي فُلانٌ فعملتُ مثل ما يعملُ".

رواه البخاري.

وقال المنذري: والمراد بالحسد هنا الغبطة، وهو تمنّي مثل ما للمحسود، لا تمني زوال نلك النعمة عنه؛ فإن ذلك الحسد المذموم.

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثًا، وهم ذوُو عدد، فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم - يعني ما معه من القرآن - فأتى على رجل من أحدثهم سنًا، فقال: "ما معك يا فُلانُ؟ " قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة؛ فقال: "أمعك سُورةُ البقرة؟ " قال: نعم، قال: "اذهب فأنت أميرُهُم".

فقال رجل من أشرافهم: والله ما منعني أن أتعلّم البقرة إلا خشية ألا أقوم بها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلّمُوا القُرآن واقرءُوهُ، فإنّ مثل القُرآن لمن تعلّمهُ فقرأهُ كمثل جرابٍ محشُوٍّ مسكًا يفوحُ ريحُهُ في كُلّ مكانٍ؛ ومن تعلّمهُ فيرقُدُ وهُو في جوفه فمثلُهُ كمثل جرابٍ أُوكيء على مسكٍ".

رواه الترمذي، واللفظ له، وقال: حديث حسن، وابن ماجه مختصرًا، وابن حبان في صحيحه .

 

- وعن عبد الله بن عمرو  - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من قرأ القُرآن فقد استدرج النُّبُوّة بين جنبيه، غير أنّهُ لا يُوحي إليه، لا ينبغي لصاحب القُرآن أن يجد مع من وجد ، ولا يجهل مع من جهل، وفي جوفه كلامُ الله".

رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد ورافقه الذهبي .

 قال في الصحاح: وجد عليه. موجدة ووجدانا: غضب عليه. ووجد وجدا، ووجدا - بفتح الواو وكسرها - وجدة: حزن.

 

- وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن أُسيد بن حُضير بينما هو في ليلة يقرأُ في مربده إذ جالت فرسه، فقرأ، ثم جالت أُخرى، فقرأ، ثم جالت أُخرى أيضًا، قال أُسيد: فخشيت أن تطأ يحيى، فقمت إليها، فإذا مثل الظُّلّة فوق رأسي فيها أمثال الحُّرُج عرجت في الجو حتى ما أراها.

قال: فغدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، بينما أنا البارحة في جوف الليل أقرأُ في مربدي اذ جالت فرسي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اقرأ ابن حُضيرٍ" قال: فقرأت، ثم جالت أيضًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ ابن حُضيرٍ"، قال: فقرأت؛ ثم جالت أيضًا، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ ابن حُضيرٍ". قال: فانصرفت وكان يحيى قريبًا منها خشيت أن تطأه، فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"تلك الملائكةُ تستمعُ لك، ولو قرأت لأصبحت يراها النّاسُ ما تستترُ منهُم".

رواه البخاري، ومسلم، واللفظ له.

 

- وعن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنّكُم لا ترجعُون إلى الله بشيءٍ أفضل ممّا خرج منهُ" يعني: القرآن.

رواه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي , ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير ابن نُفيرٍ.

 

- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنّ هذا القُرآن مأدُبةُ الله فاقبلُوا مأدُبتهُ ما استطعتُم، إنّ هذا القُرآن حبلُ الله، والنُّورُ المُبينُ،، والشّفاءُ النّافعُ، عصمةٌ لمن تمسّك به ونجاةٌ لمن اتّبعهُ، لا يزيغُ فيُستعتبُ, ولا يعوجُّ فيُقوّمُ، ولا تنقضي عجائبُهُ، ولا يخلُقُ من كثرة الرّدّ، اتلُوهُ فإنّ الله يأجُرُكُم على تلاوته كُلّ حرفٍ عشر حسناتٍ، أما إنّي لا أقُولُ: الم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ, وميمٌ حرفٌ".

رواه الحاكم من رواية صالح بن عمر عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه. وقال: تفرد به صالح بن عمر عنه، وهو صحيح .

 

803 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنّ لله أهلين من النّاس" قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: "أهلُ القُرآن هُم أهلُ الله وخاصّتُهُ".

رواه النسائي, وابن ماجه، والحاكم، وقال الحافظ المنذري: وهو إسناد صحيح وقال العراقي في تخريج الإحياء: إسناده حسن .

 

- وعن عمران بن حُصين - رضي الله عنه -: أنه مر على قاريءٍ يقرأ، ثم سأل، فاسترجع؛ ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من قرأ القُرآن فليسأل الله به، فإنهُ سيجيءُ أقوامٌ يقرءُون القُرآن يسألُون به النّاس".

رواه الترمذي, وقال: حديث حسن .

 

- وعن بُريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من قرأ القُرآن وتعلّم وعمل به أُلبس والداهُ يوم القيامة تاجًا من نُورٍ ضوؤُهُ مثلُ ضوء الشّمس، ويُكسي والداهُ حُلّتين لا يقُومُ لهُما الدُّنيا؛ فيقُولان: بم كُسينا هذا؟ فيُقالُ: بأخذ ولدكُما القُرآن".

رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم .

 

- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا قرأ ابنُ آدم السّجدة فسجد اعتزل الشّيطانُ يبكي يقول: يا ويله! ".

وفي رواية: "يا ويلي! أُمر ابنُ آدم بالسُّجُود فسجد فلهُ الجنّةُ وأُمرتُ بالسُّجُود فأبيتُ فلي النّارُ".

رواه مسلم، وابن ماجه، ورواه البزار من حديث أنس.

 

صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم

ونختم الموضوع بهذا الحديث النبوي العظيم :

فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أصاب أحدًا قطُّ هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدُك، وابنُ عبدك، وابنُ أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاوُك، أسألك بكُلّ اسمٍ هُو لك سميت به نفسك، أو أنزلتهُ في كتابك، أو علمتهُ أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القُرآن ربيع قلبي، ونُور صدري، وجلاء حُزني، وذهاب همي؛ إلا أذهب الله عزّ وجلّ همهُ، وأبدله مكان حزنه فرحا" قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: "أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن" رواه أحمد، والبزار، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه, والحاكم في المستدرك .

مقالات ذات صلة :