• 1 آب 2018
  • 3,052

تحمل الشدائد في الله

عن جابر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بعمَّار وأهله وهم يعذَّبون، فقال: «أبشروا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة» .
عن عثمان رضي الله عنه قال: بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء إِذ بعمّار وأبيه وأمه يعذبون في الشمس ليرتدّوا عن الإِسلام. فقال أبو عمّار. يا رسول الله، الدهرَ هكذا؟ فقال: «صبراً يا آل ياسر. اللَّهمَّ اغفر لآل ياسر، وقد فعلت» .


اشتداد الأذى على عمَّار حتى أكره على قول الكفر وقلبه مطمئن بالإِيمان :


 أخذ المشركون عمّاراً رضي الله عنه فلم يتركوه حتى سبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير. فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما وراءك؟» قال: شرّ يا رسول الله، ما تركت حتى نلتُ منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « فكيف تجد قلبك؟ » قال: أجد قلبي مطمئناً بالإِيمان. قال: « فإن عادا فَعُد » .