ستندهشون حقاً .. شاركوها بين أحبابكم يرحمكم الله تعالى ..
وبلغوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحب الله تعالى ويرضاه ..
فهذه هي من أهم الغايات لوجودنا في هذه المعمورة ..
- فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، من أسعدُ الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لقد ظننتُ يا أبا هُريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أوّل منك؛ لما رأيتُ من حرصك على الحديث. أسعدُ النّاس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلّا اللهُ خالصاً من قلبه، أو نفسه".
رواه البخاري.
- وعن عُبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من شهد أن لا إله إلّا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، وأنّ مُحمّداً عبدُهُ ورسُولُهُ، وأنّ عيسي عبدُ الله ورسُولُهُ، وكلمتُهُ ألقاها إلى مريم ورُوحٌ منهُ، والجنّة حقٌ، والنّار حقٌّ، أدخلهُ اللهُ الجنّة، على ما كان من عملٍ" زاد جنادة: "من أبواب الجنّة الثمانية أيُّها شاء".
رواه البخاري، واللفظ له، ومسلم.
وفي رواية لمسلم والترمذي: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من شهد أن لا إله إلّا اللهُ، وأنّ مُحمّداً رسُولُ الله، حرّم اللهُ عليه النّار".
- وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعاذ رديفُه على الرّحل، قال:
"يا مُعاذُ بن جبلٍ؟ " قال: لبّيك يا رسول الله وسعديك - ثلاثاً - قال:
"ما من أحدٍ يشهدُ أن لا إله إلّا اللهُ، وأنّ مُحمّداً رسُولُ الله، صدقاً من قلبه، إلّا حرّمة اللهُ على النّار" .
قال: يا رسول الله، أفلا أُخبر به الناس فيستبشرُوا؟ قال: "إذاً يتّكلُوا" وأخبر بها مُعاذٌ عند موته تأثماً".
رواه البخاري، ومسلم.
"تأثماً" أي: تحرجاً من الإثم، وخوفاً منه أن يلحقه إن كتمه.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما قال عبدٌ: لا إله إلّا اللهُ قطُّ مُخلصاً إلّا فُتحت لهُ ابوابُ السّماء حتّى يُفضي إلى العرش، ما اجتُنبت الكبائرُ".
رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب .
- وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أفضلُ الذّكر لا إله إلّا اللهُ، وأفضلُ الدُّعاء الحمدُ لله".
رواه ابن ماجه، والنسائي، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، كلهم من طريق طلحة بن خراش عنه، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"جدّدُوا إيمانكُم" قيل: يا رسول الله، وكيف نُجدّدُ إيماننا؟ قال: "أكثرُوا من قول: لا إله إلّا اللهُ".
رواه أحمد، والطبراني، وإسناد أحمد حسن .
- وعن عُمر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إنّي لأعلمُ كلمةً لا يقُولُها عبدٌ حقًّا من قلبه فيمُوتُ على ذلك إلّا حُرّم على النّار: لا إله إّلا اللهُ".
رواه الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما ، وروياه بنحوه.
- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أكثرُوا من شهادة أن لا إله إلّا اللهُ قبل أن يُحال بينكُم وبينها".
رواه أبو يعلى بإسناد جيد قوي .
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنّ الله يستخلصُ رجُلاً من أمّتي على رُءُوس الخلائق يوم القيامة، فينشُرُ عليه تسعةً وتسعين سجلاًّ، كُلُّ سجلٍّ مثلُ مدّ البصر، ثُمّ يقُولُ: أتُنكرُ من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظُون؟ فيقولُ: لا. ياربّ، فيقولُ: أفلك عُذرٌ؟ فيقول: لا ياربّ.
فيقولُ اللهُ تعالى: بلى إنّ لك عندنا حسنةً، فإنّهُ لا ظُلم عليك اليوم، فتُخرجُ بطاقةٌ فيها: أشهدُ أن لا إله إلّا اللهُ، وأشهدُ أنّ مُحمّداً عبدُهُ ورسُولُهُ، فيقولُ: احضُر وزنك، فيقولُ: يا ربّ ما هذه البطاقةُ مع هذه السّجلاّت؟ فقال: فإنّكً لا تُظلمُ، فتُوضعُ السّجّلات في كفّةٍ، والبطاقةُ في كفّةٍ، فطاشت السّجّلاتُ، وثقُلت البطاقةُ؛ فلا يثقُلُ مع اسم الله شيءٌ".
رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .